أخبار المشاهير
شمس البارودي مستاءة من تعليق متابعة هكذا ردت

شمس البارودي مستاءة من تعليق متابعة هكذا ردت
تصدرت الفنانة شمس البارودي أعلى محرك بحث “جوجل” بعد حدوث مشادة كلامية بينها وبين إحدى متابعاتها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
مشادة كلامية بين شمس البارودي ومتابعة لها
المشكلة بدأت بعدما أعادت الفنانة شمس البارودي نشر فيديو قديم لها معلقًا “حسن يوسف يصف جسم شمس البارودي”، حيث ظهرت البارودي في الفيديو بدون حجاب. هذا التعليق استفز إحدى المتابعات التي كتبت: “اتقي الله في شيبتك يا حجة شمس”. لم تتردد شمس البارودي في الرد، قائلة: “والله أنا اتقي الله وأحسبن عليكي وأنصحك ماتبصيش في المراية كتير”.
رسالة مؤثرة من شمس البارودي بعد وفاة حسن يوسف
وقبل هذه المشادة، شاركت الفنانة المعتزلة شمس البارودي أحزانها مع جمهورها بعد وفاة زوجها الفنان حسن يوسف، عبر منشور على “فيسبوك” قالت فيه: “أحاول بكل ما أؤتيت بيقين وإيمان أن أصبر أحمد الله وأرضى بقضائه، وأتصبر إلا أنى أذرف الدموع، بدون توقف ذكريات حياتية في كل السكنات واللحظات. أعتذر لمن حولي، لا أعلم ما هذا الضعف والوهن الروحي، استغفر الله، وأدعوه ثبت يقيني وارزقني لحظات الصدمة الأولى وساعات وأيام ما بعدها، إلا أن مرور الوقت يزلزلني حزناً على فراق فلذة كبدي، عبدالله ونس عمري وسندي وأماني بعد الله، شريكي في أنفاسي وخلجات نفسي وكل لحظات أيامي وعمري، حبيبي زوجي”.
وأضافت: “يحيط بي في معظم الأوقات ابنائي وشقيقاتي وشقيقة حبيبي وبناتها وصديقاتي محاولين إخراجي من فجيعة الفراق ولوعة الحزن، أجاريهم حتى أختلى بنفسي، فأجهش ببكاء يرجرج أحشائي وثنايا صدري، بكاء لم أعهده من قبل”.
وتابعت: “فما هذا الحزن الذي تعدى صبري واحتسابي، فيزلزلني ولا يتوقف إلا ويدمرني، يعلم أحبابي فينهروني وينصحوني، مناعتك ستنهار، توقفي عن تدمير صحتك بهذا الحزن، احلف لهم والله مالي سيطرة على نفسي، وكأن جماح الحزن تفلت من عقالها المغلفة بالصبر والرضي والإيمان، فتتمرد علي، فأردد سامحني يارب، سامحني يا الله، سامحني لضعفي وهوان يقيني في مصيبتي، وأدعوه يارب، أحفظ لي فلذات كبدي، وقوني حتى أكمل مسيرة حبيبي، فأتم ما تركه لهم لإسعادهم، وتأمين ما أراده لهم بعون الله وتوفيقه، أفتقدك ياحبيبي، أفتقد حنانك وعطاءك، أفتقد واحة الأمان التي أحييتنا فيها، أفتقد وجودك ونصحك ورأيك، أفتقد جلوسي بجوارك تلف زراعك على كتفي تبثني حبك ونصحك ورأيك وأنا أسألك في أمور حياتنا وأبنائنا”.